نتائج البحث: الراهن المستبد
يرى كونديرا أن سرفانتس، مخترع الشخصية التي لا تنسى، دون كيخوته، هو مؤسس العصور الحديثة، وإن غفل الجميع عن هذه الحقيقة المهمة. فمع هبوط الإنسان من عليائه بفعل الاكتشافات العلمية والتاريخية والأنظمة السياسية، باتت الرواية هي الدرع الأخير لحماية هشاشته.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "آليات الفكر وسؤال السياسة في تجلّيات الحداثة العربيّة"، الذي يسعى فيه مؤلفه عبد السلام المسدّي إلى معالجة إشكالٍ كثيرًا ما يتم تناوله في سياق وظيفة المثقف ومدى التزامه قضايا المجتمع.
قد تُفهم الشعبوية عموما على أنها نزعة سياسية تقوم على تقديس "الشعب"، وتؤمن بالتعارض بين الشعب والنخب، وأن الناس على حق والنخب الحاكمة على خطأ، تتوسل بمحورية دور الشعب في الممارسة السياسية
يُعدّ كتاب "الفساد النسقي والدولة السلطوية... حالة الجزائر منذ الاستقلال" الذي صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية بعد ترجمته من اللغة الإنكليزية، إنجازا يرادف خبطة فكرية لم ينتبه إليها الجزائريون الذين يقرأون بنسبة تراجيدية تفسر عدم رواجه بعزّ الحراك.
تذهب الفلسفة السياسية، في أحد توجهاتها، إلى اعتبار المرجعية الحقوقية والقانونية مبدأ لمشروعية سلطة الدولة، سواء داخل المجتمع الواحد، أو على مستوى العلاقات بين الدول، وتنظر لثقافة الحق والقانون كمنطلق تصوغ من خلاله الدولة خطابها، وتدبّر به أجهزتها
إشكالية جمال عبد الناصر وتجربته هي انعكاس لإشكالية اللحظة التاريخية والمجتمعية الجديدة والحرجة التي كانت تتكون حديثاً لعموم المجتمعات العربية، التي أنتجت تلك التجربة وهي تتطلع نحو المستقبل الحديث من دون أن تحسم أمرها جيداً مع ماضيها القروسطي القديم
لخص مؤلف الكتاب فرضيته الأساسية في القول إن نجاح دول الربيع العربي في تحقيق انتقال سلمي يبتعد عن الصراعات الأهلية يظل مرهونًا بالدخول في عملية مصالحة وطنية شاملة وممثلة لأطياف اللون السياسي.
ما هو سر هذا الزمن؟ وما هي أطيافه الحاكمة؟ وما هي علاقته بوجودنا الراهن وبمستقبلنا المنظور؟ قد تبدو هذه الأسئلة والخواطر من "الغريب" الذي يدخل القول فيه في باب اللغو أو القول الهازل أو التافه
كانت بدايات "الأزمة" قد شهدت عمليات مهدت لاتساع نطاق التهجير، وتحقيق نوايا الحكومة، عندما اختار من يحملون السلاح "الكلاشن بالأفضلية" أن يتحصنوا في الأماكن المأهولة، ولم يفطنوا إلى كون تكتيكاتهم تقدم الذريعة الأكثر أهمية لكي تطبق الحكومة استراتيجيتها الموضوعة سلفاً
لا بُدّ من وخزة تستفز ذاكرة إدوار الخرّاط الضائعة، فيستعيد صاحبها تفاصيل التظاهرات التي عاشها، شاباً تروتسكياً قارئاً مندفعاً، يواجه وسط جموعها الثائرة عساكر الإنكليز في ميادين الإسكندرية زمناً. ورجال البوليس المَلَكي زمناً آخر. وأسوار الأمن المركزي زمناً ثالثاً